مدن غارقة في العالم يحيطها الغموض والأساطير

لا يزال هناك الكثير من الأماكن الغامضة غير المكتشفة على كوكب الأرض، وهناك العديد من المدن التي اندثرت وغرقت في قاع البحار والمحيطات مع الكوارث الطبيعية التي شهدها الكوكب. ومن أهم تلك المدن بورت رويال بجامايكا، وأهرامات «يوناجوني- جيما» في اليابان، ودواركا، خليج كامباي بالهند، ومدينة أسد بحيرة كوييانداو بالصين، وقصر كليوباترا بالاسكندرية.
بورت رويال
تأسست مدينة بورت رويال بجامايكا عام 1518، وكانت مركزا للتجارة في البحر الكاريبي. وبعدما ضرب زلزال قوته 7.5 ريختر هذه المنطقة في عام 1692، تلاه تسونامي هائل، تم تدمير هذه المدينة وغرقت بالكامل في المحيط.
وقد قتل في هذه الأحداث أكثر من 2000 شخص، وكان يعتقد أن كل هذا حدث بسبب الذنوب والأمور الغامضة التي كانت ترتكب في هذه المنطقة.
أهرامات يوناجوني
لا يستطيع الخبراء من جميع أنحاء العالم الاتفاق حول ما إذا كان هرم يوناجوني الواقع تحت الماء قبالة ساحل اليابان هو من صنع الإنسان أم أنه تكون بشكل طبيعي. ويؤكد العلماء أنه في الطبيعة لا توجد أشكال هرمية مُقطعة على هيئة مربعات ومثلثات بهذه الدقة، إلا أن بعض الخبراء لا يزال يؤكد أن هذه الأهرامات من عمل الطبيعة. وإذا كان الهرم من صنع الإنسان، يشير بعض الخبراء إلى أنه قد يكون بني خلال العصر الجليدي الأخير، أي حوالي 10 آلاف عام قبل الميلاد.
وترتفع هذه الأهرامات الغامضة حتى 76 مترا من قاع البحر، وتوفر تجربة غوص ممتازة لعشاق أعماق المحيطات.
مدينة دواركا
اكتشاف هذه المدينة الغارقة في عام 2000 أعاد إلى أذهان السكان المحليين حكاية هندية قديمة عن مدينة كريشنا. حيث تقول الأسطورة القديمة إن الإله كريشنا كانت له مدينة مزينة جميلة، مكونة من 70 ألف قصر، كلها مصنوعة من الذهب والفضة والمعادن الثمينة الأخرى. وظلت المدينة مزدهرة حتى موت كريشنا، عند هذه النقطة انتهت المدينة وانفجر كل ما فيها.
وتقع هذه الأطلال على عمق 40 مترا تحت سطح المحيط في خليج مدينة دواركا، التي تعد واحدة من أقدم سبع مدن في الهند.
أسد بحيرة كوييانداو
تلك المدينة المدهشة مصممة بشكل معقد، وترقد في قاع بحيرة كوييانداو بالصين. وتدهش تفاصيل الهندسة المعمارية والمنحوتات أعين المشاهدين، والطريقة التي بنيت بها هذه المدينة لغز آخر في حد ذاته.
المدينة بُنيت في الأصل خلال عهد أسرة هان الشرقية في الفترة من عام 25 وحتى عام 200 ميلادي، وتغطي المدينة بأكملها مساحة حوالى 62 ملعبا لكرة القدم، وهي موجودة على عمق 25 حتى 40 مترا تحت سطح الماء.
البحيرة تعرف أيضا باسم بحيرة الألف جزيرة، وقد أقيم عليها سد في خمسينيات القرن الماضي.
قصر كليوباترا بالإسكندرية
يرقد ما يعتقد أنه قصر كليوباترا قبالة شاطئ مدينة الإسكندرية في مصر. ويقال إن هذا القصر غرق في البحر بسبب زلزال حدث منذ أكثر من 1500 سنة، حتى تم اكتشافه وفحصه مؤخرا. وفي هذا الموقع تم اكتشاف أكثر من 140 قطعة أثرية كشفت عن معلومات مذهلة من ماضي هذه المنطقة، ومن بين هذه الاكتشافات أيضا مقبرة ربما تكون لكليوباترا نفسها.

مشاركة الصفحة