الانتخابات البلدية تحذر من البرامج التدريبية الموجهة بشكل منتقى

أوضحت اللجنة العامة للانتخابات البلدية، قبل انطلاق الانتخابات البلدية حزمة من الاشتراطات والتوضيحات التي تخص الناخبين والناخبات، وأكدت بأن كل برنامج تدريبي يقوم على أساس تبني فئة معينة بشكل منتقى يعد مخالفاً لمبادئ الحيادية والموضوعية ومخلاً بنزاهة الانتخابات وسلامتها.

وبينت اللجنة أن البرامج التوعية والتثقيف يجب أن تكون ذات موضوعية ومحايدة ومتاحة لكل من يرغب فيها وتنطبق عليه شروط الترشح، بعد أن تحصل هذه الجهات والمؤسسات على التراخيص اللازمة، في محاولة لتحقيق مبدأ الحيادية التامة، وتكافؤ الفرص بين من تنطبق عليهم شروط الترشح لعضوية المجالس البلدية.

جاء ذلك انطلاقاً من دور اللجنة الإشرافي على الانتخابات البلدية وأشارت اللجنة في بيان لها، أن قصر التدريب على مرشحين بعينهم من قبل أي جهة يعد إجراء مخالفا لنظام المجالس البلدية ولوائحه والتعليمات التنفيذية، ويعرض القائمين عليها والمشاركين فيها لتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.

ونوهت إلى أن ذلك الإجراء قد يترتب عليه استبعاد المرشحين من قوائم الترشح، فضلاً عن حق المتضرر من هذه الترتيبات الموجهة بالاعتراض أو الطعن أمام لجان الفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية.

ورحبت اللجنة بأي جهد يخدم العملية الانتخابية بموضوعية وحيادية، ولا يصب في إيجاد تكتلات لصالح فئات معينة، مؤكدة على عدم قبول ما يخل بسلامة الانتخابات ونزاهتها، وذلك حرصاً على سلامة العملية الانتخابية وشفافيتها وعدالتها.

يذكر أن اللجنة العامة للانتخابات تقوم بتنفيذ البرامج التثقيفية والتوعوية للعملية الانتخابية بمراحلها كافة، بما يتفق مع اللوائح الانتخابية وتعليمات الانتخابات والإشراف عليها، وتحديد آليات تنفيذها سواء كان ذلك من خلال الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال عقد ورش العمل المتخصصة وغيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى.


الوسوم:

مشاركة الصفحة