يونيسيف ينتقد ما يتردد عن اغتصاب فتاة 12 عاما في جمهورية أفريقيا الوسطى

ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الفتاة البالغة من العمر 12 عاما والتي تردد أنها اغتصبت على يد أحد عناصر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى قد "عانت من محنة وحشية للغاية" فيما ذكرت بعثة الأمم المتحدة هناك يوم الاثنين أنها تحقق في تلك القضية.

وقال المدير التنفيذي لليونيسيف أنتوني ليك إن زملاءه قابلوا الفتاة وعرضوا عليها "كل مساعدة ممكنة" بما في ذلك المساعدة الطبية والنفسية والمشورة القانونية، دون أن يؤكد واقعة الاغتصاب، وفقا لبيان صدر مطلع الأسبوع.

وأوضح ليك: "مع احترام نزاهة التحقيق في الحادث، من الواضح أن هذه الفتاة قد عانت من محنة وحشية للغاية".

وواجهت البعثة ومنظومة الأمم المتحدة انتقادات الأسبوع الماضي بعدما ذكرت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء الماضي أن فتاة 12/ عاما/ اغتصبت في الثاني من آب/أغسطس في العاصمة بانجي بينما كانت قوات تابعة للأمم المتحدة من رواندا والكاميرون تنفذ عمليات خلال اشتباكات مسلحة.

مشاركة الصفحة